الفصل الثاني
حَبيبتي سَامِحِينِي..
آزِرِينِي..
أَرِنِي الخَطأ..
أرِنِي الصَّوابَ..
وَعَلٍّمِينِي أَنْ أخْتَارَالحُبُّ يُقَطٍّعُ أَوْصَالِي
وهَذَا الشَّوْقُ يَخْنُقُنِي..
يَجْرِفُنِي..
فَالتَمِسِي لِيَ الأَعْذَارَ
لَوْ فَتَحْتِ صَدْرِيلَوَجَدْتِ وَجْهَكِ ..
وحَنِينِي..
وجَمْرًا وَنَارا
عَلٍّمِينِي أَنْ أُقَيٍّدَ نَفْسًا
لَمْ تَعْرِفْ لِلْحُبٍّ حُدُودًا
عَــلٍّمِــينِي أَنْ أَكْتُمَهَا
وأُلْزِمَهَا الوَقَارَ
أنا أَضْبطُهَا..
أُقْنِعُهَا لكِنْ َتَمْحُو كلامي
كما الليلُ يَمْحُو النهار
أعدكِ..وأُعاهِدُ نَفْسي
وأخونُ عَهْدِي مِرَاراثُمَّ أَرْجُفُ نَدَمًا
أحتارُ فِي رَجْفَتِي
وَمَا ألِفْتُ أنْ أَحْتَارَ
أَضَيْقٌ هِيَ قَاتِلٌ..
أَمْ ضَفَرٌ وَإِثَارَة
أَنَشْوَةٌ هِيَ حُلْوَةٌ
وَفَرْحَةٌ تَعْتَرِينِي
أَمْ مَحْضُ مَرَارَةلا أَلُومُكِ بَلْ ألومُ نَفْسِي
أَنَا كَطِفْلٍ صَغِي
ركُلَّمَا قَرَّرْنَا..
ضَرَبْتُ بِعَرْضِِ الحَائِطِ رَغْبَتَنَا
وانتَهَكْتُ القَرَارَ
لا أَلومكِ بل ألوم نفسي
أنت ملاكٌ طاهرٌ
أَشُدُّ على يديكِ بِحَرَارَة
أناَ مَنْ يُعَكٍّرُ الصَّفَاء
ويُخَلٍّفُ وَراءَهُ ضَيْقــًا
وعَوَاصِف...
ودمَارا..
لِنَطْوِي هَذِهِ الصَّفْحَةَ
ونَبْدَأَ فَصْلاً جَدِيدًا..
لكن إِنْ جَعَلتِ ذا الفَصْلَ فِرَاقِي
سَأموتُ فِي رَفْعِ السٍّــتَارَة
أنَا كَمَا أَنتِ أُنْشِدُ الصَّفَاء..
لِحُسْنِ حَظّـــٍنَا..
قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ فِيكِ
عَرَفْتُ أَنَّ بَعْدَ الموتِ اليَقِين
إمَّــا جَنَّةَ جَزَاءٍ..
وإِمَّا نَارا
آزِرِينِي..
أَرِنِي الخَطأ..
أرِنِي الصَّوابَ..
وَعَلٍّمِينِي أَنْ أخْتَارَالحُبُّ يُقَطٍّعُ أَوْصَالِي
وهَذَا الشَّوْقُ يَخْنُقُنِي..
يَجْرِفُنِي..
فَالتَمِسِي لِيَ الأَعْذَارَ
لَوْ فَتَحْتِ صَدْرِيلَوَجَدْتِ وَجْهَكِ ..
وحَنِينِي..
وجَمْرًا وَنَارا
عَلٍّمِينِي أَنْ أُقَيٍّدَ نَفْسًا
لَمْ تَعْرِفْ لِلْحُبٍّ حُدُودًا
عَــلٍّمِــينِي أَنْ أَكْتُمَهَا
وأُلْزِمَهَا الوَقَارَ
أنا أَضْبطُهَا..
أُقْنِعُهَا لكِنْ َتَمْحُو كلامي
كما الليلُ يَمْحُو النهار
أعدكِ..وأُعاهِدُ نَفْسي
وأخونُ عَهْدِي مِرَاراثُمَّ أَرْجُفُ نَدَمًا
أحتارُ فِي رَجْفَتِي
وَمَا ألِفْتُ أنْ أَحْتَارَ
أَضَيْقٌ هِيَ قَاتِلٌ..
أَمْ ضَفَرٌ وَإِثَارَة
أَنَشْوَةٌ هِيَ حُلْوَةٌ
وَفَرْحَةٌ تَعْتَرِينِي
أَمْ مَحْضُ مَرَارَةلا أَلُومُكِ بَلْ ألومُ نَفْسِي
أَنَا كَطِفْلٍ صَغِي
ركُلَّمَا قَرَّرْنَا..
ضَرَبْتُ بِعَرْضِِ الحَائِطِ رَغْبَتَنَا
وانتَهَكْتُ القَرَارَ
لا أَلومكِ بل ألوم نفسي
أنت ملاكٌ طاهرٌ
أَشُدُّ على يديكِ بِحَرَارَة
أناَ مَنْ يُعَكٍّرُ الصَّفَاء
ويُخَلٍّفُ وَراءَهُ ضَيْقــًا
وعَوَاصِف...
ودمَارا..
لِنَطْوِي هَذِهِ الصَّفْحَةَ
ونَبْدَأَ فَصْلاً جَدِيدًا..
لكن إِنْ جَعَلتِ ذا الفَصْلَ فِرَاقِي
سَأموتُ فِي رَفْعِ السٍّــتَارَة
أنَا كَمَا أَنتِ أُنْشِدُ الصَّفَاء..
لِحُسْنِ حَظّـــٍنَا..
قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ فِيكِ
عَرَفْتُ أَنَّ بَعْدَ الموتِ اليَقِين
إمَّــا جَنَّةَ جَزَاءٍ..
وإِمَّا نَارا