إلى حزب الغالبين
أخي...
أقولها والدمع في عيني..
والحزنُ يَعْصِرُ قلبي..
والحسرةُ والآلامُ
إسمح لي أن أناديك أخي
وأنا أرى بِاسْمِ الأخوةِ
حزناً يُطِلُ مِنْ عَيْنَيْكَ
وعتابٌ وملامُ
أعلم أن ما يربطنا وثيقٌ
الأخوة.. العروبة..
الدمُ والإسلامُ
لكن أقولها بكل خجل
أخي لا تراهن علينا
فقَوْمِي ها هُنَا نِيامُ
هنا...
ندفن رؤوسنا في رمال الشواطئ
صَكَتْ أذاَنَنَا المُوسِيقَى
وأضحى شأنُكَ
في مقاهينا كلاَمًا..
حيث لا يُجْدِي الكلامُ
أخي..
أصمد ولا تلتفت إلينا
نحن قوم ضِعَافٌ
نَخَََََرَ الذلُ كَرَامَتَنَا
وخَانَنَا الإقدامُ
َشهيدٌ أنتَ إن اغْتَالُوك
وإن ظَفَرْتَ فبطلٌ همامُ
أصمد فأنت آخر رايةٍ
إن سَقَطَتْ..
ضاعت الأرضُ ..
وماتَ الحَمَامُ
لا نملك سِوى الدعاءَ
لك في صلاتِنَا وصِيَاِمنَا
نحن قومٌ سلاحُهُمْ الدعاء
هذا إن صَلوا أو صَامُوا..